أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عائشة قالت كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانسل فظننت أنه انسل إلى بعض نسائه فخرجت غيرتي فإذا أنا به ساجدا كالثوب الطريح فسمعته يقول سجد سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي رب هذه يدي وما جنيت على نفسي يا عظيم ترجى لكل عظيم فاغفر الذنب العظيم قالت فرفع رأسه فقال ما أخرجك قالت ظنا ظننته قال إن بعض الظن إثم فاستغفري الله إن جبريل أتاني فأمرني أن أقول هذه الكلمات التي سمعت فقوليها في سجودك فإنه من قالها لم يرفع رأسه حتى يغفر - أظنه قال - له. رواه أبو يعلي وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وثقه دحيم وضعفه البخاري ومسلم وابن معين وغيرهم. وعن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثا. رواه البزار والطبراني في الكبير قال البزار لا يروي عن جبير إلا بهذا الاسناد وعبد العزيز بن عبيد الله صالح ليس بالقوي. وعن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسبح في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثا. رواه البزار والطبراني في الكبير وقال البزار لا نعلمه يروي عن أبي بكرة الا بهذا الاسناد وعبد الرحمن بن أبي بكرة صالح الحديث. وعن عبد الله ابن مسعود قال إن من السنة أن يقول الرجل في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاثا وفي سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاثا. رواه البزار وفيه السري بن إسماعيل وهو ضعيف عند أهل الحديث. وعن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه سلم يقول في سجوده إذا سجد سجد لك سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي أبوء بنعمتك على هذه يدي وما جنيت على نفسي. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فلما ركع قال سبحان الله وبحمده ثلاث مرات ثم رفع رأسه. رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه بعض كلام وقد وثقه غير واحد. وعن معاوية بن أبي سفيان قال رمقت النبي صلى
(١٢٨)