هل أنت إلا أصبع دميت * وفي سبيل الله ما لقيت فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بمخرجهم إليه وشأنهم قبل أن نعلم فصلى الصبح فركع أول ركعة منها فلما رفع رأسه دعا لهم فقال اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة اللهم أنج سلمة ابن هشام اللهم انج الوليد بن الوليد اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف. رواه الطبراني في الكبير وهو مرسل صحيح رجاله رجال الصحيح. وعن خفاف بن ايماء بن رحضة الغفاري قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال اللهم العن لحيانا ورعلا وذكوانا وعصية عصت الله ورسوله أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها ثم خر ساجدا فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال يا أيها الناس إني لست قلت هذا ولكن الله عز وجل قاله - قلت هو في الصحيح خلا من قوله فلما قضى الصلاة إلى آخره - رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات. وعن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي صلاة مكتوبة إلا قنت فيها. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون.
وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أقنت لتدعوا ربكم وتسألوه حوائجكم.
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وانه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت. رواه الطبراني في الأوسط وقال لم يروه عن علقمة الا أبو حفص عمر، قلت ولم أجد من ترجمه. وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القنوت في صلاة العتمة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك. وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث ركعات ويجعل القنوت قبل الركوع. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سهل بن العباس الترمذي قال الدارقطني ليس بثقة. قلت ويأتي حديث ابن مسعود وفيه القنوت في