يخدع كيف يعمل أحدكم فيخدع صلاته التي هي لله فأتموا صلاتكم فان الله لا يقبل إلا تاما. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن. وعن علي قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ وأنا راكع وقال يا علي مثل الذي لا يقيم صلبه في صلاته كمثل حبلى حملت فلما دنا نفاسها أسقطت فلا هي ذات حمل ولا هي ذات ولد. رواه أبو يعلي - قلت وفي الصحيح منه النهي عن القراءة في الركوع - وفيه موسى بن عبيدة الربذي (1) وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد إذا صلى فلم يتم صلاته خشوعها ولا ركوعها وأكثر الالتفات لم تقبل منه ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه وإن كان على الله كريما. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر وهو ضعيف جدا. وعن قتادة أو غيره أن ابن مسعود رأى رجلين يصليان أحدهما مسبل إزاره والآخر لا يتم ركوعه ولا سجوده فضحك فقالوا ما يضحكك يا أبا عبد الرحمن قال عجبت لهذين الرجلين أما المسبل إزاره فلا ينظر الله إليه وأما الآخر فلا يتقبل الله صلاته. رواه الطبراني وإسناده منقطع بين ابن مسعود وقتادة ورجاله ثقات. وعن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ العبد فأحسن الوضوء ثم قام إلى الصلاة فأتم ركوعها وسجودها والقراءة فيها قالت حفظك الله كما حفظتني ثم أصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور وفتحت لها أبواب السماء وإذا لم يحسن العبد الوضوء ولم يتم الركوع والسجود والقراءة قالت ضيعك الله كما ضيعتني ثم أصعد بها إلى السماء وعليها ظلمة وغلقت أبواب السماء ثم تلف كما يلف الثوب الخلق ثم يضرب بها وجه صاحبها. رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه وفيه الأحوص بن حكيم وثقه ابن المديني والعجلي وضعفه جماعة وبقية رجاله موثقون. وعن زيد بن جبير أن ابن عمر رأى فتى وهو يصلي قد أطال صلاته وأطنب فيها فقال من يعرف هذا فقال رجل أنا فقال عبد الله بن عمر لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن العبد إذا قام يصلي أتى بذنوبه فجعلت على رأسه وعاتقيه كلما
(١٢٢)