وأن لا نستوفز. رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفي الاحتجاج به اختلاف قال أحمد حدثنا عبد الرزاق قال أهل مكة يقولون أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء وأخذها عطاء من ابن الزبير وأخذها ابن الزبير من أبي بكر وأخذها أبو بكر من النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عدي بن عميرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد يرى بياض إبطيه ثم إذا سلم أقبل بوجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده ثم يسلم عن يساره ويقبل بوجهه حتى يرى بياض خده عن يساره. رواه أحمد والطبراني باختصاره ورجاله ثقات. وعن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بريدة إذا كان حين تفتتح الصلاة فقل سبحانك اللهم وبحمدك لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتقرأ ما تيسر من القرآن وتركع فتقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فإذا رفعت من الركوع فقل سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شئ بعد فإذا سجدت فقل سبحان ربي الأعلى ثلاثا سجد وجهي للذي خلقه فشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين فإذا رفعت من السجود فقل رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني إني لما أنزلت إلي من خير فقير فإذا جلست في صلاتك فلا تتركن في التشهد لا إله إلا الله واني رسول الله والصلاة علي وعلى جميع أنبياء الله وسلم على عباد الله الصالحين. رواه البزار وفيه عباد بن أحمد العرزمي ضعفه الدارقطني وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال كان معاذ يتخلف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا جاء أم قومه وكان رجل من بني سلمة يقال له سليم يصلي مع معاذ فاحتبس معاذ عنهم ليلة فصلى سليم وحده وانصرف فلما جاء معاذ أخبر أن سليما صلى وحده وانصرف فأخبر معاذ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن ذلك فقال إني رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعسا فيأتينا معاذ وقد
(١٣٢)