زاد عثمان " وإن ظلمتم " قال أبو كامل في حديثه: قال جرير: ما صدر عنى مصدق بعد ما سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو عنى راض.
(7) باب دعاء المصدق لأهل الصدقة 1590 - حدثنا حفص بن عمر النمري وأبو الوليد الطيالسي، المعنى، قالا: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان أبى من أصحاب الشجرة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: " اللهم صل على آل فلان " قال:
فأتاه أنى بصدقته فقال: " اللهم صل على آل أبي أوفى ".
(8) باب تفسير أسنان الإبل قال أبو داود: سمعته من الرياشي وأبى حاتم وغيرهما، ومن كتاب النضر بن شميل، ومن كتاب أبى عبيد، وربما ذكر أحدهم الكلمة، قالوا: يسمى الحوار، ثم الفصيل، إذا فصل، ثم تكون بنت مخاض لسنة إلى تمام سنتين، فإذا دخلت في الثالثة فهي ابنة لبون، فإذا تمت له ثلاث سنين فهو حق وحقة إلى تمام أربع سنين لأنها استحقت أن تركب ويحمل عليها الفحل وهي تلقح، ولا يلقح الذكر حتى يثنى، ويقال للحقة:
طروقة الفحل، لان الفحل يطرقها، إلى تمام / أربع سنين، فإذا طعنت في الخامسة فهي جذعة حتى يتم لها خمس سنين، فإذا دخلت في السادسة وألقى ثنيته فهو حينئذ ثنى، حتى يستكمل ست، فإذا طعن في السابعة سمى الذكر رباعيا والأنثى رباعية، إلى تمام السابعة، فإذا دخل في الثامنة وألقى السن السديس الذي بعد الرباعية فهو سديس وسدس، إلى تمام الثامنة، فإذا دخل في التسع وطلع نابه فهو بازل، أي بزل نابه، يعنى طلع، حتى يدخل في العاشرة فهو حينئذ مخلف، ثم ليس له اسم، ولكن يقال: بازل عام، وبازل عامين، ومخلف عام، ومخلف عامين، ومخلف ثلاثة أعوام، إلى خمس سنين، والخلفة: الحامل، قال أبو حاتم: والجذوعة وقت من الزمن ليس بسن، وفصول الأسنان عند طلوع سهيل، قال أبو داود: وأنشدنا الرياشي: -