رسول الله عليه وسلم بالأبطح حتى فرغت، وأمر الناس بالرحيل، قالت: وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فطاف به ثم خرج.
2006 - حدثنا محمد بن بشار، ثنا أبو بكر - يعنى الحنفي - ثنا أفلح، عن القاسم، عن عائشة قالت: خرجت معه - تعنى مع النبي صلى الله عليه وسلم - في النفر الآخر فنزل المحصب قال أبو داود: ولم يذكر ابن بشار قصة بعثها إلى التنعيم، في هذا الحديث قالت: ثم جئته بسحر فأذن في أصحابه بالرحيل، فارتحل، فمر بالبيت قبل صلاة الصبح فطاف به حين خرج، ثم انصرف متوجها إلى المدينة.
2007 - حدثنا يحيى بن معين، ثنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد، أن عبد الرحمان بن طارق أخبره، عن أمه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاز مكانا من دار يعلى، نسيه عبيد الله، استقبل البيت فدعا.
(87) باب التحصيب 2008 - حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب ليكون أسمح لخروجه، وليس بسنة، فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله.
2009 - حدثنا أحمد بن حنبل وعثمان بن أبي شيبة، المعنى، ح وثنا مسدد، قالوا: ثنا سفيان، ثنا صالح بن كيسان، عن سليمان بن يسار، قال: قال أبو رافع: لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنزله، ولكن ضربت قبته، فنزله، قال مسدد: وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عثمان: يعنى في الأبطح.
2010 - حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسن، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قال: قلت:
يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ في حجته، قال: " هل ترك لنا عقيل منزلا "؟ ثم قال:
" نحن نازلون بخيف بنى كنانة حيث قاسمت قريش على الكفر " يعنى المحصب، وذلك