حرم، فأنزل الله سبحانه: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) في مواسم الحج، قال: فحدثني عبيد بن نمير أنه كان يقرأها في المصحف.
1735 - حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، أخبرني ابن أبي ذئب، عن عبيد بن عمير، قال: أحمد بن صالح كلاما معناه أنه مولى ابن عباس، عن عبد الله بن عباس، أن الناس في أول ما كان الحج كانوا يبيعون، فذكر معناه، إلى قوله مواسم الحج.
(8) باب في الصبي يحج 1736 - حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالروحاء فلقي ركبا فسلم عليهم، فقال: " من القوم "؟ فقالوا المسلمون، فقالوا: فمن أنتم؟ قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففزعت امرأة فأخذت يعضد صبي فأخرجته من محفتها، فقالت: يا رسول الله، هل لهذا حج؟ قال: " نعم، ولك أجر ".
(9) باب في المواقيت 1737 - حدثنا القعنبي، عن مالك، ح وثنا أحمد بن يونس، ثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشأم الجحفة، ولأهل نجد قرن، وبلغني أنه وقت لأهل اليمن يلملم.
1738 - حدثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد، عن عمرو بن دينار، عن طاوس، عن أبن عباس، وعن ابن طاوس عن أبيه، قالا: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمعناه، قال أحدهما: ولأهل اليمن يلملم، وقال أحدهما: ألملم، قال: " فهن لهم ولمن أتى عليهن من غير أهلهن من كان يريد الحج والعمرة ومن كان دون ذلك " قال ابن طاوس: من حيث أنشأ، قال: وكذلك حتى أهل مكة يهلون منها.
1739 - حدثنا هشام بن بهرام المدائني، ثنا المعافى بن عمران، عن أفلح - يعنى ابن حميد - عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق.