هذه الآية في أهل قباء (فيه رجال يحبون أن يتطهروا) قال: كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية " (24) باب الرجل يدلك يده بالأرض إذا استنجى 45 - حدثنا إبراهيم بن خالد، ثنا أسود بن عامر، ثنا شريك وهذا لفظه ح وثنا محمد بن عبد الله - يعنى المخرمي - ثنا وكيع، عن شريك، عن إبراهيم بن جرير، عن المغيرة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة فاستنجى " قال أبو داود: في حديث وكيع: " ثم مسح يده على الأرض ثم أتيته باناء آخر فتوضأ " قال أبو داود: وحديث الأسود بن عامر أتم.
(25) باب السواك 46 - حدثنا قتيبة بن سعيد، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة يرفعه، قال: " لولا أن أشق على المؤمنين لامرتهم بتأخير العشاء وبالسواك عند كل صلاة ".
47 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى بن يونس، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان، عن زيد بن خالد الجهني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة " قال أبو سلمة: فرأيت زيدا يجلس في المسجد وإن السواك من أذنه موضع القلم من أذن الكاتب، فكلما قام إلى الصلاة استاك.
48 - حدثنا محمد بن عوف الطائي، ثنا أحمد بن خالد، ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، قال: قلت: أرأيت توضؤ ابن عمر لكل صلاة طاهرا وغير طاهر عم ذاك؟ فقال: حدثتنيه أسماء بنت زيد بن الخطاب أن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر حدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرا وغير طاهر، فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك لكل صلاة، فكان ابن عمر يرى أن به قوة،