نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ".
1504 - حدثنا عبد الرحمان بن إبراهيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، حدثني حسان بن عطية، قال حدثني محمد بن أبي عائشة، قال: حدثني أبو هريرة، قال: قال أبو ذر: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا مال نتصدق به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر، ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك "؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: " تكبر الله عز وجل دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتختمها بلا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ".
(360) باب ما يقول الرجل إذا سلم 1505 - حدثنا مسدد، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسبب بن رافع، عن وراد مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، كتب معاوية إلى المغيرة ابن شعبة: أي شئ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سلم من الصلاة؟ فأملاها المغيرة عليه، وكتب إلى معاوية، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
1506 - حدثنا محمد بن عيسى، قال: ثنا ابن علية، عن الحجاج بن أبي عثمان، عن أبي الزبير، قال: سمعت عبد الله بن الزبير على المنبر يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من الصلاة يقول: " لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، أهل النعمة والفضل والثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ".
1507 - حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، ثنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبي الزبير قال: كان عبد الله بن الزبير يهلل في دبر كل صلاة، فذكر نحو هذا الدعاء، زاد فيه " ولا حول ولا قوة إلا الله، لا إله إلا الله، لا نعبد إلا إياه، له النعمة " وساق بقية الحديث.