يعنى حديث فاطمة بنت قيس، وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش، فخيف على ناحيتها، فلذلك رخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2293 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن عبد الرحمان بن القاسم، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، أنه قيل لعائشة: ألم ترى إلى قول فاطمة؟ قالت: أما إنه لا خير لها في ذكر ذلك.
2294 - حدثنا هارون بن زيد، ثنا أبي، عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار، في خروج فاطمة قال: إنما كان ذلك من سوء الخلق.
2295 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد وسليمان بن يسار، أنه سمعهما يذكران أن يحيى بن سعيد بن العاص طلق بنت عبد الرحمان بن الحكم البتة، فانتقلها عبد الرحمان، فأرسلت عائشة رضي الله عنها إلى مروان بن الحكم، وهو أمير المدينة، فقالت له: اتق الله واردد المرأة إلى بيتها، فقال مروان في حديث سليمان: إن عبد الرحمان غلبني، وقال مروان في حديث القاسم: أو ما بلغك شأن فاطمة بنت قيس، فقالت عائشة، لا يضرك أن لا تذكر حديث فاطمة، فقال مروان: إن كان بك الشر فحسبك ما كان بين هذين من الشر.
2296 - حدثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا جعفر بن برقان، ثنا ميمون بن مهران، قال: قدمت المدينة فدفعت إلى سعيد بن المسيب، فقلت: فاطمة بنت قيس طلقت فخرجت من بيتها، فقال سعيد: تلك امرأة فتنت الناس، إنها كانت لسنة فوضعت على يدي ابن أم مكتوم الأعمى.
(41) باب في المبتوتة تخرج في بالنهار 2297 - حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج قال:
أخبرني أبو الزبير، عن جابر، قال: طلقت خالتي ثلاثا، فخرجت تجد نخلا لها فلقيها رجل، فنهاها، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال لها: " أخرجي فجدي نخلك لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي خيرا ".