1792 - حدثنا الحسن بن شوكر وأحمد بن منيع، قالا: ثنا هشيم، عن يزيد بن أبي زياد قال ابن منيع: أخبرنا يزيد بن أبي زياد، المعنى عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: أهل النبي صلى الله عليه وسلم بالحج، فلما قدم طاف بالبيت وبين الصفا والمروة، وقال ابن شوكر: ولم يقصر، ثم اتفقا: ولم يحل من أجل الهدى، وأمر من لم يكن ساق الهدى أن يطوف وأن يسعى ويقصر ثم يحل، زاد ابن منيع في حديثه: أو يحلق ثم يحل.
1793 - حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني حياة، أخبرني أبو عيسى الخراساني، عن عبد الله بن القاسم، عن سعيد بن المسيب أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فشهد عنده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه ينهى عن العمرة قبل الحج.
1794 - حدثنا موسى أبو سلمة، ثنا حماد، عن قتادة، عن أبي شيخ الهنائي خيوان بن خلدة ممن قرأ على أبى موسى الأشعري من أهل البصرة، أن معاوية بن أبي سفيان قال لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كذا وكذا، وعن ركوب جلود النمور؟ قالوا: نعم، قال: فتعلمون أنه نهى أن يقرن بين الحج والعمرة؟ فقالوا: أما هذا فلا، فقال: أما إنها معهن، ولكنكم نسيتم.
(24) باب في الاقران 1795 - حدثنا أحمد بن حنبل، قال: ثنا هشيم، أخبرنا يحيى بن أبي إسحاق و عبد العزيز بن صهيب وحميد الطويل، عن أنس بن مالك، أنهم سمعوه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبى الحج والعمرة جميعا يقول: " لبيك عمرة وحجا، لبيك عمرة وحجا ".
1796 - حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب، ثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بات بها، يعنى بذي الحليفة، حتى أصبح، ثم ركب حتى إذا استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بحج وعمرة، وأهل الناس بهما، فلما قدمنا أمر الناس فحلوا، حتى إذا كان يوم التروية أهلوا بالحج، ونحر رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع بدنات بيده قياما قال أبو داود: الذي تفرد به - يعنى أنسا - من هذا الحديث أنه بدأ بالحمد والتسبيح والتكبير ثم أهل بالحج.