حدثني طلحة بن عبيد الله بن كريز، حدثتني أم الدرداء قالت: حدثني سيدي أبو الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة: آمين ولك بمثل ".
1535 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، ثنا ابن وهب، حدثني عبد الرحمان بن زياد، عن أبي عبد الرحمان، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب ".
1536 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام الدستوائي عن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم ".
(365) باب ما يقول إذا خاف قوما 1537 - حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي بردة بن عبد الله، أن أباه حدثه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال: " اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم ".
(366) باب في الاستخارة 1538 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي و عبد الرحمان بن مقاتل خال القعنبي ومحمد بن عيسى، المعنى واحد، قالوا: ثنا عبد الرحمان بن أبي الموالي، حدثني محمد بن المنكدر، أنه سمع جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن يقول لنا: " إذا هم أحدكم بالامر فليركع ركعتين من غير الفريضة، وليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر - يسميه بعينه الذي يريد - خير لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، وبارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلمه شرا لي، مثل الأول، فاصرفني عنه، واصرفه عنى، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به " أو قال: " في عاجل أمري وآجله " قال ابن مسلمة وابن عيسى: عن محمد بن المنكدر عن جابر.