مغول، حدثني مقاتل بن بشير العجلي، عن شريح بن هانئ، عن عائشة رضي الله عنها قال: سألتها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع ركعات، أو ست ركعات، ولقد مطرنا مرة بالليل فطرحنا له نطعا فكأني أنظر إلى ثقب فيه ينبع الماء منه وما رأيته متقيا الأرض بشئ من ثيابه قط.
أبواب قيام الليل (306) باب نسخ قيام الليل والتيسير فيه 1304 - حدثنا أحمد بن محمد المروزي ابن شبويه، حدثني علي بن حسين، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: في المزمل (قم الليل إلا قليلا نصفه) نسختها الآية التي فيها (علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرؤا ما تيسر من القرآن) و (ناشئة الليل) أوله، وكانت صلاتهم لأول الليل، يقول: هو أجدر أن تحصوا ما فرض الله عليكم من قيام الليل وذلك أن الانسان إذا نام لم يدر متى يستيقظ، وقوله (أقوم قيلا) هو أجدر أن يفقه في القرآن، وقوله (إن لك في النهار سبحا طويلا) يقول فراغا طويلا.
1305 - حدثنا أحمد بن محمد - يعنى المروزي - ثنا وكيع، عن مسعر، عن سماك الحنفي، عن ابن عباس قال: لما نزلت أول المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان، حتى نزل آخرها، وكان بين أولها وآخرها سنة.
(307) باب قيام الليل 1306 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب مكان كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.
1307 - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت عبد الله بن أبي قيس يقول: قالت عائشة رضي الله عنها: لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا.