(260) باب رفع اليدين في الاستسقاء 1168 - حدثنا محمد بن سلمة المرادي، أخبرنا ابن وهب، عن حياة وعمر بن مالك، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عمير مولى بنى أبى اللحم، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقى عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء قائما يدعو يستسقى رافعا يديه قبل وجهه، لا يجاوز بهما رأسه.
1169 - حدثنا ابن أبي خلف، ثنا محمد بن عبيد، ثنا مسعر، عن يزيد الفقير، عن جابر بن عبد الله، قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواكي، فقال: " اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل " قال: فأطبقت عليهم السماء.
1170 - حدثنا نصر بن علي، أخبرنا يزيد بن زريع، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شئ من الدعاء، إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه.
1171 - حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، ثنا عفان، ثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستسقى هكذا، يعنى ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض، حتى رأيت بياض إبطيه.
1172 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن محمد ابن إبراهيم، أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند أحجار الزيت باسطا كفيه.
1173 - حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، ثنا خالد بن نزار، حدثني القاسم بن مبرور، عن يونس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
شكى الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعد الناس يوما يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فكبر صلى الله عليه وسلم وحمد الله عز وجل، ثم قال: " إنكم شكوتم جدب دياركم واستئخار المطر عن أبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم " ثم قال: " (الحمد لله رب العالمين الرحمان الرحيم ملك يوم الدين) لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا