اليسرى.
483 - حدثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن أبيه، بمعناه زاد: ثم دلكه بنعله.
484 - حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الفرج بن فضالة عن أبي سعيد، قال: رأيت واثلة بن الأسقع في مسجد دمشق بصق على البوري ثم مسحه برجله فقيل له: لم فعلت هذا؟ قال: لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله.
485 - حدثنا يحيى بن الفضل السجستاني وهشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمان الدمشقيان، بهذا الحديث، وهذا لفظ يحيى بن الفضل السجستاني قالوا: ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، أتينا جابرا - يعنى ابن عبد الله - وهو في مسجده فقال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا وفى يده عرجون ابن طاب، فنظر فرأى في قبلة المسجد نخامة فأقبل عليها فحتها بالعرجون، ثم قال: " أيكم يحب أن يعرض الله عنه بوجهه؟ " ثم قال: " إن أحدكم إذا قام يصلى فإن الله قبل وجهه فلا يبصقن قبل وجهه ولا عن يمينه، وليبزق عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرة فيقل بثوبه هكذا " ووضعه على فيه ثم دلكه، ثم قال: " أروني عبيرا " فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحته، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على رأس العرجون ثم لطخ به على أثر النخامة، قال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم.
(23) باب ما جاء في المشرك يدخل المسجد 486 - حدثنا عيسى بن حماد، ثنا الليث، عن سعيد المقبري، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أنه سمع أنس بن مالك يقول: دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله ثم قال: أيكم محمد؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم متكئ بين ظهرانيهم، فقلنا له:
هذا الأبيض المتكئ، فقال له الرجل: يا ابن عبد المطلب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " قد