حتى يبدو سماخها، والمستأصلة التي استؤصل قرنها من أصله، والبخقاء: التي تبخق عينها، والمشيعة: التي لا تتبع الغنم عجفا وضعفا، والكسراء: الكسيرة.
2804 حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا زهير، ثنا أبو إسحاق، عن شريح ابن النعمان وكان رجل صدق، عن علي، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستشرف العين والأذنين، ولا نضحي بعوراء، ولا مقابلة، ولا مدارة، ولا خرقاء، ولا شرقاء، قال زهير: فقلت لأبي إسحاق: أذكر عضباء؟ قال: لا، قلت: فما المقابلة؟ قال: يقطع طرف الاذن، قلت: فما المدابرة؟ قال: يقطع من مؤخر الاذن، قلت: فما الشرقاء؟
قال: تشق الاذن، قلت: فما الخرقاء؟ قال: تخرق أذنها للسمة.
2805 حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، ويقال له: هشام بن سنبر عن قتادة، عن جري بن كليب، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يضحى بعضباء الاذن والقرن، قال أبو داود: جري سدوسي بصري لم، يحدث عنه إلا قتادة.
2806 حدثنا مسدد، ثنا يحيى، ثنا هشام، عن قتادة، قال: قلت لسعيد بن المسيب: ما الأعضب؟ قال: النصف فما فوقه.
(7) باب في البقر والجزور عن كم تجزئ 2807 حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، ثنا هشيم، ثنا عبد الملك، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا نتمتع في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نذبح البقرة عن سبعة، والجزور عن سبعة، نشترك فيها.
2808 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، عن قيس، عن عطاء، عن جابر ابن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " البقرة عن سبعة، والجزور عن سبعة ".
2809 حدثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله أنه قال: نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة.