عن أبي موسى، أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الرجل يقاتل للذكر، ويقاتل ليحمد، ويقاتل ليغنم، ويقاتل ليرى مكانه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قاتل حتى تكون كلمة الله هي أعلى فهو في سبيل الله عز وجل ".
2518 حدثنا علي بن مسلم، ثنا أبو داود، عن شعبة، عن عمرو، قال:
سمعت من أبى وائل حديثا أعجبني، فذكر معناه.
2519 حدثنا مسلم بن حاتم الأنصاري، ثنا عبد الرحمان بن مهدي، ثنا محمد ابن أبي الوضاح، عن العلاء بن عبد الله بن رافع، عن حنان بن خارجة، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال عبد الله بن عمرو: يا رسول الله، أخبرني عن الجهاد والغزو، فقال:
" يا عبد الله بن عمرو، إن قاتلت صابرا محتسبا بعثك الله صابرا محتسبا، وإن قاتلت مرائيا مكاثرا بعثك الله مرائيا مكاثرا، يا عبد الله بن عمرو، على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله على تيك الحال ".
(27) باب في فضل الشهادة 2520 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة: تأكل من ثمارها، وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش، فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا: من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب؟ فقال الله سبحانه: أنا أبلغهم عنكم، قال: فأنزل الله (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله) إلى آخر الآية ".
2521 حدثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ثنا عوف، حدثتنا حسناء بنت معاوية الصريمية، قالت ثنا عمى، قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: من في الجنة؟ قال: " النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والوئيد في الجنة ".