سعيد، عن أنس بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الصلاة مثنى مثنى، أن تشهد في كل ركعتين، وأن تباءس وتمسكن وتقنع بيديك وتقول: اللهم اللهم، فمن لم يفعل ذلك فهي خداج " سئل أبو داود عن صلاة الليل مثنى، قال: إن شئت مثنى وإن شئت أربعا.
(303) باب صلاة التسبيح 1297 - حدثنا عبد الرحمان بن بشر بن الحكم النيسابوري، ثنا موسى بن عبد العزيز، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: " يا عباس يا عماه ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمه وحديثه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته، عشر خصال: أن تصلى أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرا، ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد فتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ".
1298 - حدثنا محمد بن سليمان الأبلي، ثنا حبان بن هلال أبو حبيب، ثنا مهدي ابن ميمون، ثنا عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، قال: حدثني رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائتني غدا أحبوك وأثيبك وأعطيك " حتى ظننت أنه يعطيني عطية، قال: " إذا زال النهار فقم فصل أربع ركعات " فذكر نحوه، قال " ترفع رأسك - يعنى من السجدة الثانية - فاستو جالسا ولا تقم حتى تسبح عشرا وتحمد عشرا وتكبر عشرا وتهلل عشرا، ثم تصنع ذلك في الأربع ركعات " قال:
" فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبا غفر لك بذلك " قلت: فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة؟ قال: " صلها من الليل والنهار " قال أبو داود: حبان بن هلال خال هلال