فلما قدم علي رضي الله عنه رأى رخص السعر، قال: قد أوسع الله عليكم فلو جعلتموه صاعا من كل شئ، قال حميد: وكان الحسن يرى صدقة رمضان على من صام.
(22) باب في تعجيل الزكاة 1623 - حدثنا الحسن بن الصباح، ثنا شبابة، عن ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب على الصدقة، فمنع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ينقم ابن جميل إلا أن كان فقيرا فأغناه الله، وأما خالد بن الوليد فإنكم تظلمون خالدا فقد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله، وأما العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي علي ومثلها " ثم قال: " أما شعرت أن عم الرجل صنو الأب " أو " صنو أبيه ".
1624 - حدثنا سعيد بن منصور، ثنا إسماعيل بن زكريا، عن الحجاج بن دينار، عن الحكم، عن حجية، عن علي، أن العباس سأل النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل صدقته قبل أن تحل، فرخص له في ذلك، قال مرة: أذن له في ذلك قال أبو داود: روى هذا الحديث هشيم عن منصور بن زاذان عن الحكم عن الحسن بن مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث هشيم أصح.
(23) باب في الزكاة هل تحمل من بلد إلى بلد؟
1625 - حدثنا نصر بن علي، أخبرنا أبى، أخبرنا إبراهيم بن عطاء مولى عمران ابن حصين، عن أبيه، أن زيادا أو بعض الامراء بعث عمران بن حصين على الصدقة، فلما رجع قال لعمران: أين المال؟ قال: وللمال أرسلتني؟ أخذناها من حيث كنا نأخذها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضعناها حيث كنا نضعها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(24) باب من يعطى من الصدقة؟ وحد الغنى 1626 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا سفيان، عن حكيم بن جبير، عن محمد بن عبد الرحمان بن يزيد، عن أبيه، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل وله ما يغنيه جاءت يوم القيامة خموش، أو خدوش، أو كدوح، في