بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل ".
(100) باب في دعاء المشركين 2633 حدثنا سعيد بن منصور، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا ابن عون، قال: كتبت إلى نافع أسأله عن دعاء المشركين عند القتال، فكتب إلي أن ذلك كان في أول الاسلام، وقد أغار نبي الله صلى الله عليه وسلم على بنى المصطلق وهم غارون وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى سبيهم وأصاب يومئذ جويرية بنت الحارث، حدثني بذلك عبد الله وكان في ذلك الجيش. قال أبو داود: هذا حديث نبيل، رواه ابن عون عن نافع، ولم يشركه فيه أحد.
2634 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغير عند صلاة الصبح، وكان يتسمع فإذا سمع أذانا أمسك وإلا أغار.
2635 حدثنا سعيد بن منصور، أخبرنا سفيان، عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق، عن ابن عصام المزني، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال:
" إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا ".
(101) باب المكر في الحرب 2636 حدثنا سعيد بن منصور، ثنا سفيان، عن عمرو، أنه سمع جابرا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الحرب خدعة ".
2637 حدثنا محمد بن عبيد، ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمان بن كعب بن مالك، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد غزوة ورى غيرها، وكان يقول: " الحرب خدعة ".
قال أبو داود: لم يجئ به إلا معمر، يريد قوله " الحرب خدعة " بهذا الاسناد، إنما يروى من حديث عمرو بن دينار عن جابر، ومن حديث معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة.