يرفع يديه في شئ من صلاته وهو قاعد، وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر، قال أبو داود: في حديث أبي حميد الساعدي حين وصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة.
745 - حدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن مالك بن الحويرث، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا كبر، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، حتى يبلغ بهما فروع أذنيه.
746 - حدثنا ابن معاذ، ثنا أبي، ح وحدثنا موسى بن مروان، ثنا شعيب - يعنى ابن إسحاق - المعنى، عن عمران، عن لاحق، عن بشير بن نهيك، قال: قال أبو هريرة: لو كنت قدام النبي صلى الله عليه وسلم لرأيت إبطه، زاد ابن معاذ قال: يقول لاحق: إلا ترى أنه في الصلاة ولا يستطيع أن يكون قدام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وزاد موسى: يعنى إذا كبر رفع يديه.
747 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا ابن إدريس، عن عاصم بن كليب عن عبد الرحمان بن الأسود، عن علقمة، قال: قال عبد الله: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة فكبر ورفع يديه، فلما ركع طبق يديه بين ركبتيه، قال: فبلغ ذلك سعدا فقال: صدق أخي، قد كنا نفعل هذا، ثم أمرنا بهذا، يعنى الامساك على الركبتين.
(120) باب من لم يذكر الرفع عند الركوع 748 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سفيان، عن عاصم يعنى بن كليب، عن عبد الرحمان بن الأسود، عن علقمة قال: قال عبد الله بن مسعود: الا أصلى بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فصلى فلم يرفع يديه إلا مرة، قال أبو داود: هذا مختصر من حديث طويل، وليس هو بصحيح على هذا اللفظ.
749 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا معاوية وخالد بن عمرو وأبو حذيفة، قالوا: ثنا سفيان، باسناده بهذا، قال: فرفع يديه في أول مرة، وقال بعضهم: مرة واحدة.