(3) باب ما جاء في كراهية الاضرار في الوصية 2865 حدثنا مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: " أن تصدق وأنت صحيح حريص تأمل البقاء وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان ".
2866 حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، أخبرني ابن أبي ذئب، عن شرحبيل، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لان يتصدق المرء في حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته ".
2867 حدثنا عبدة بن عبد الله، أخبرنا عبد الصمد، ثنا نصر بن علي الحداني، ثنا الأشعث بن جابر، حدثني شهر بن حوشب، أن أبا هريرة حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الله ستين سنة ثم يحضرهما الموت فيضاران في الوصية فتجب لهما النار " قال: وقرأ علي أبو هريرة من ههنا: (من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار) حتى بلغ (ذلك الفوز العظيم) قال أبو داود: هذا يعنى الأشعث بن جابر جد نصر بن علي.
(4) باب ما جاء في الدخول في الوصايا 2868 حدثنا الحسن بن علي، ثنا أبو عبد الرحمان المقري، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن أبيه عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر، إني أراك ضعيفا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، فلا تأمرن على اثنين، ولا تولين مال يتيم " قال أبو داود: تفرد به أهل مصر.
(5) باب ما جاء في نسخ الوصية للوالدين والأقربين 2869 حدثنا أحمد بن محمد المروزي، حدثني علي بن حسين بن واقد، عن