الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى بنى لحيان وقال: " ليخرج من كل رجلين رجل " ثم قال للقاعد " أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف أجر الخارج ".
(22) باب في الجرأة والجبن 2511 حدثنا عبد الله بن الجراح، عن عبد الله بن يزيد، عن موسى بن علي ابن رباح، عن أبيه، عن عبد العزيز بن مروان، قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " شر ما في رجل، شح هالع وجبن خالع " (23) باب في قوله تعالى:
(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) 2512 حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، ثنا ابن وهب، عن حياة بن شريح وابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبى عمران، قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية، وعلى الجماعة عبد الرحمان بن خالد بن الوليد، والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو فقال: الناس: مه، مه، لا إله إلا الله، يلقى بيديه إلى التهلكة، فقال: أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر الاسلام، قلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) فالالقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد، قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية.
(24) باب في الرمي 2513 حدثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد الله بن المبارك، حدثني عبد الرحمان ابن يزيد بن جابر، حدثني أبو سلام، عن خالد بن زيد، عن عقبة بن عامر، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة:
صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله، وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب