(80) باب العمرة 1986 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا مخلد بن يزيد ويحيى بن زكريا، عن ابن جريج، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عمر قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يحج.
1987 - حدثنا هناد بن السرى، عن ابن أبي زائدة، ثنا ابن جريج ومحمد بن إسحاق، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: والله ما أعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة في ذي الحجة إلا ليقطع بذلك أمر أهل الشرك، فإن هذا الحي من قريش ومن دان دينهم كانوا يقولون: إذا عفا الوبر، وبرأ الدبر، ودخل صفر، فقد حلت العمرة لمن اعتمر، فكانوا يحرمون العمرة حتى ينسلخ ذو الحجة والمحرم.
1988 - حدثنا أبو كامل، ثنا أبو عوانة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن أبي بكر بن عبد الرحمان، أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أم معقل قالت: كان أبو معقل حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم، قالت أم معقل: قد علمت أن على حجة، فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه، فقالت: يا رسول الله، إن على حجة وإن لأبي معقل بكرا، قال أبو معقل: صدقت جعلته في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطها فلتحج عليه، فإنه في سبيل الله " فأعطاها البكر، فقالت: يا رسول الله إني امرأة قد كبرت وسقمت فهل من عمل يجزئ عنى من حجتي؟ قال: " عمرة في رمضان تجزئ حجة ".
1989 - حدثنا محمد بن عوف الطائي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معقل ابن أم معقل الأسدي أسد خزيمة، حدثني يوسف بن عبد الله ابن سلام، عن جدته أم معقل، قالت: لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وكان لنا جمل، فجعله أبو معقل في سبيل الله، وأصابنا مرض وهلك أبو معقل، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من حجه جئته فقال: " يا أم معقل، ما منعك أن تخرجي معنا "؟ قالت: لقد تهيأنا فهلك أبو معقل، وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه، فأوصى به أبو معقل في سبيل الله، قال: " فهلا خرجت عليه، فإن الحج في سبيل الله؟ فأما إذا فاتتك هذه الحجة معنا فاعتمري في رمضان فإنها كحجة " فكانت تقول: الحج حجة، والعمرة عمرة، وقد قال هذا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدرى ألي خاصة.
1990 - حدثنا مسدد، وثنا عبد الوارث، عن عامر الأحول، عن بكر بن عبد الله،