عن ابن عثمان، قال أبو داود: وهو يحيى بن الحسن بن عثمان، عن الأشعث بن إسحاق بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبا من عزورا نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا، فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا، فمكث طويلا ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خر ساجدا، ذكره أحمد ثلاثا، قال: " إني سألت ربى، وشفعت لأمتي فأعطاني ثلث أمتي، فخررت ساجدا لربي شكرا، ثم رفعت رأسي فسألت ربى لامتي، فأعطاني ثلث أمتي، فخررت ساجدا لربي شكرا، ثم رفعت رأسي فسألت ربى لامتي، فأعطاني الثلث الآخر، فخررت ساجدا لربي " قال أبو داود: أشعث بن إسحاق أسقطه أحمد بن صالح حين حدثنا به فحدثني به عنه موسى بن سهل الرملي.
(175) باب في الطروق 2776 حدثنا حفص بن عمر ومسلم بن إبراهيم، قالا: ثنا شعبة، عن محارب ابن دثار، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يأتي الرجل أهله طروقا.
2777 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أحسن ما دخل الرجل على أهله إذا قدم من سفر أول الليل ".
2778 حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا هشيم، أخبرنا سيار، عن الشعبي، عن جابر ابن عبد الله، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما ذهبنا لندخل قال: " أمهلوا حتى ندخل ليلا، لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة " قال أبو داود: قال الزهري:
الطروق بعد العشاء. قال أبو داود: وبعد المغرب لا بأس به.