فأدركته ورأس الناقة عند ورك الجمل، وكنت عند ورك الناقة، ثم تقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فلما وضع ركبته بالأرض اخترطت سيفي فأضرب رأسه فندر، فجئت براحلته وما عليها أقودها، فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس مقبلا فقال: " من قتل الرجل "؟ فقالوا: سلمة بن الأكوع، قال: " له سلبه أجمع " قال هارون: هذا لفظ هاشم.
(111) باب في أي وقت يستحب اللقاء 2655 حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، أخبرنا أبو عمران الجوني، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن معقل بن يسار، أن النعمان يعنى ابن مقرز قال:
شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يقاتل من أول النهار أخر القتال حتى تزول الشمس، وتهب الرياح، وينزل النصر.
(112) باب فيما يؤمر به من الصمت عند اللقاء 2656 حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام، ح، وثنا عبيد الله بن عمر، ثنا عبد الرحمان بن مهدي، ثنا هشام، ثنا قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال:
كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند القتال.
2657 حدثنا عبيد الله بن عمر، ثنا عبد الرحمان، عن همام، حدثني مطر، عن قتادة، عن أبي بردة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثل ذلك.
(113) باب في الرجل يترجل عند اللقاء 2658 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: لما لقى النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم حنين فانكشفوا نزل عن بغلته فترجل.
(114) باب في الخيلاء في الحرب 2659 حدثنا مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل، المعنى واحد، قالا: ثنا