عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل مكة من الثنية العليا، قالا عن يحيى إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل مكة من كداء من ثنية البطحاء، ويخرج من الثنية السفلى، زاد البرمكي: يعنى ثنيتي مكة وحديث مسدد أتم.
1867 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المعرس.
1868 - حدثنا هارون بن عبد الله، ثنا أبو أسامة، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح من كداء من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدي، قال: وكان عروة يدخل منهما جميعا، وكان أكثر ما كان يدخل من كدي، وكان أقربهما إلى منزله.
1869 - حدثنا ابن المثنى، ثنا سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها.
(46) باب في رفع اليدين إذا رأى البيت 1870 - حدثنا يحيى بن معين، أن محمد بن جعفر حدثهم، ثنا شعبة، قال:
سمعت أبا قزعة يحدث، عن المهاجر المكي، قال: سئل جابر بن عبد الله عن الرجل يرى البيت يرفع يديه، فقال: ما كنت أرى أحدا يفعل هذا إلا اليهود، وقد حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن يفعله.
1871 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا سلام بن مسكين، ثنا ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح الأنصاري، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة طاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام، يعنى يوم الفتح.
1872 - حدثنا [أحمد] بن حنبل، ثنا بهز بن أسد وهاشم - يعنى ابن القاسم - قالا: ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة قال:
أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل مكة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر فاستلمه، ثم طاف بالبيت، ثم أتى الصفا فعلاه حيث ينظر إلى البيت فرفع يديه فجعل يذكر الله ما شاء أن يذكره ويدعوه، قال: والأنصار تحته، قال هاشم: فدعا وحمد الله ودعا بما شاء أن يدعو.