فكتب (عليه السلام) بخطه: من أعوزه شئ من حقي فهو في حل (1).
2 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله):... عن عبد الجبار بن المبارك النهاوندي.
قال:... اني رويت عن آبائك (عليهم السلام): أن كل فتح فتح بضلال فهو للأمام.
فقال [أبو جعفر الجواد (عليه السلام)]: نعم!
قلت: جعلت فداك! فإنه أتوا بي من بعض الفتوح التي فتحت على الضلال وقد تخلصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب، وقد أتيتك مسترقا مستعبدا.
فقال (عليه السلام): قد قبلت.
قال: فلما حضر خروجي إلى مكة، قلت له: جعلت فداك! إني قد حججت وتزوجت ومكسبي مما يعطف علي إخواني، لا شئ لي غيره، فمرني بأمرك؟
فقال لي: انصرف إلى بلادك، وأنت من حجك وتزويجك وكسبك في حل... (2).
3 - أبو عمرو الكشي (رحمه الله):... عن علي بن مهزيار: وكتبت إليه أسأله التوسع علي والتحليل لما في يدي؟
فكتب [أبو جعفر (عليه السلام)]: وسع الله عليك، ولمن سألت به التوسعة من أهلك، ولأهل بيتك، ولك يا علي عندي من أكثر التوسعة،... (3).