ومسئولون عن ولايته، وذلك قول الله عز وجل: (وقفوهم إنهم مسؤولون) (1) (2).
(1102) 12 - السيد هاشم البحراني (رحمه الله): الإمام أبو محمد العسكري (عليه السلام) في تفسيره، عن الإمام علي بن محمد بن علي بن موسى، (عن أبيه) (3)، أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قصده عشرة من اليهود يريدون أن يتعنتوه ويسألونه عن أشياء يريدون أن يتعانتوه بها.
فبينما هم كذلك إذ جاء أعرابي كأنه يدفع في قفاه، قد علق على عصا - على عاتقه - جرابا مشدود الرأس، فيه شئ قد ملاه لا يدرون ما هو، فقال:
يا محمد! أجبني عما أسألك.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا أخا العرب! قد سبقك اليهود ليسألوا، أفتأذن لهم حتى أبدأ بهم؟
فقال الأعرابي: لا! فإني غريب مجتاز.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فأنت إذن أحق منهم لغربتك واجتيازك.
فقال الأعرابي: ولفظة أخرى.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما هي؟
قال: إن هؤلاء أهل الكتاب يدعونه يزعمونه حقا، ولست آمن أن تقول