موسى (عليه السلام) فأتاه رجل فقال له: جعلني الله فداك! أم ولد لي أرضعت جارية لي بالغة بلبن ابني أيحل لي نكاحها أم تحرم علي؟
فقال أبو الحسن: لارضاع بعد فطام.
وسأله عن الصلاة في الحرمين تتم أم تقصر؟
فقال: إن شئت أتمم وإن شئت قصر.
قال له: الخصي يدخل على النساء؟
فأعرض وجهه.
قال: فحججت بعد ذلك فدخلت على الرضا (عليه السلام) فسألته عن هذه المسائل فأجابني بالجواب الذي أجاب به موسى (عليه السلام) وكان جالسا مجلس أبي جعفر في هذا الوقت قال: فقلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك! أم ولد لي أرضعت جارية بالغة بلبن ابني أيحرم علي نكاحها؟
فقال: لارضاع بعد فطام.
قلت: الصلاة في الحرمين؟
قال: إن شئت أتمم وإن شئت قصر، وكان أبي (عليه السلام) يتم (1).
قلت: الخصي يدخل على النساء؟
فحول وجهه، ثم استدناني وقال: وما نقص منه إلا الخناثة الواقعة عليه (2).