بالمدينة حتى استشهد " (1).
وفي لفظ الهيثمي: عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: " بعث عمر بن الخطاب إلى ابن مسعود وأبي مسعود الأنصاري وأبي الدرداء فقال: ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فحبسهم في المدينة حتى استشهد ".
وفي لفظ الحاكم أن عمر بن الخطاب قال لابن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر: ما هذا الحديث عن رسول الله؟ وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب " (وقريب منه لفظ ابن سعد في الطبقات).
وفي لفظ جمال الدين الحنفي: أن عمر حبس أبا مسعود وأبا الدرداء وأبا ذر حتى أصيب وقال: ما هذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) - ثم قال - ومما روي عنه أيضا: أن عمر قال لابن مسعود وأبي ذر: ما هذا الحديث؟ قال: أحسبه حبسهم حتى أصيب، فقال: وكذلك فعل بأبي موسى الأشعري مع عدله عنده " (2).
وفي لفظ: " أن عمر بن الخطاب حبس بعض أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيهم ابن مسعود وأبو الدرداء فقال: قد أكثرتم الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ".