بمخفقته " (1).
8 - ضربه - يعني أبا هريرة - في خلافته بالدرة وقال له: لقد أكثرت الرواية بك وأحر أن تكون كاذبا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (2).
9 - لما بعث - عمر - أبا موسى إلى العراق قال له: " إنك تأتي قوما لهم في مساجدهم دوي بالقرآن كدوي النحل فدعهم على ما هم عليه، ولا تشغلهم بالأحاديث، وأنا شريكك في ذلك " (3).
10 - عن عاصم بن أبي النجود: " أن عمر بن الخطاب كان إذا بعث عماله شرط عليهم ألا تركبوا برذونا... قال: جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انطلقوا وأنا شريككم " (4).
11 - عن أبي حصين قال: " كان عمر إذا استعمل العمال خرج معهم يشيعهم فيقول:... إنما استعملتكم عليهم لتقيموا بهم الصلاة... جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن محمد (صلى الله عليه وسلم) وأنا شريككم " (5).
12 - عن إسحاق بن موسى الأنصاري وسعد بن إبراهيم عن أبيه قال:
" بعث عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن مسعود وإلى أبي الدرداء وإلى أبي مسعود الأنصاري فقال: ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فحبسهم