وفي نقل الدارمي قال قرظة: " وكنت لأجلس في القوم فيذكرون الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإني لمن أحفظهم له، فإذا ذكرت وصية عمر سكت ".
وفي نقل ابن ماجة: " قلنا - يعني لعمر في جوابه - لحق صحبة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولحق الأنصار قال: مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به، فأردت أن تحفظوه لممشاي معكم، إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل، فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم وقالوا: أصحاب محمد، فأقلوا الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم أنا شريككم ".
والروايات متحدة مضمونا وإن كان فيها اختلاف لفظا.
2 - أخرج ابن عبد البر بعد نقل الحديث بسنده عن الشعبي عن قرظة: " أن عمر قال له: أقل الرواية عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا شريككم ".
3 - خطب عمر وقال: " ألا لا أعلمن ما قال أحدكم إن عمر بن الخطاب منعنا أن نقرأ كتاب الله، إني ليس لذلك منعكم، ولكن أحدكم يقوم لكتاب الله