رجلا (1) أو ثلاثة عشر رجلا (2) أو أربعة عشر رجلا (3) أو خمسة عشر رجلا (4).
قيل: ليس فيهم قرشي، وكلهم من الأنصار (5).
وعن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): " أن ثمانية منهم من قريش، وأربعة من العرب " (6).
وقيل: ستة أو سبعة من قريش، والباقي من أفناء الناس (7).
وقيل: اثنا عشر من بني أمية وخمسة من سائر الناس (8).
ذكر المحدثون والمؤرخون أن القصة وقعت بالليل، وأن حذيفة وعمارا كانا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحدهما يقود مركب رسول الله (صلى الله عليه وآله) والآخر يسوقه، وأن حذيفة عرف مراكبهم ورواحلهم وأخبره رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأسمائهم، وأن هذا كان من الأسرار عند حذيفة، ولأجل ذلك كان عمر بن الخطاب لا يصلي على أحد حتى يشهد جنازته حذيفة.
ومع هذا - أي: كونه من الأسرار - حاول جمع الوقوف على أسمائهم واختلفوا في أسمائهم.