وأبو الأعور، والمغيرة وسالم مولى أبي حذيفة، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وأبو موسى الأشعري، وعبد الرحمن بن عوف.
هذه خلاصة الأقوال من السنة والشيعة، والذي يؤيد قول الشيعة أن هؤلاء مذكورة أسماؤهم في المعارضين، وفي مبغضي علي وشانئيه، وهم الذين تسنموا عرش الخلافة، وأخذوا الولايات، وأحرزوا المناصب، وتمتعوا في حياتهم الدنيا بعد عزل علي عن الخلافة.
ويؤيد أيضا القول الأخير في الجملة أمور:
ذكر في الاستيعاب هامش الإصابة 4: 175 في ترجمة أبي موسى الأشعري قال: " أو كان منحرفا عن علي (رضي الله عنه)، لأنه عزله ولم يستعمله، وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه، وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام " (1).
إن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة في الدنيا ويوم يقوم الأشهاد (2).
وفي مجمع الزوائد 6: 195 قال: " فساب (3) عمار (رضي الله عنه) رجلا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: نشدتك بالله ما كان أصحاب العقبة؟ قال: أربعة عشر، فقال:
إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر، فقال عمار: أشهد أن الاثني عشر الباقين منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد " (4).