جمل، وكان تحته هوة مقدار ألف رمح، فمن تعدى عن المجرى هلك من وقوعها فيه، وتلك الغزوة كانت أيام الصيف والعسكر تقطع المسافة ليلا فرارا من الحر، فلما وصلوا إلى تلك العقبة أخذوا دبابا كانوا هيئوها من جلد حمار وضعوا فيها حصى، وطرحوها بين يدي الناقة.... وسبب فعلهم هذا مع النبي (صلى الله عليه وآله) كثرة نصه على علي بالولاية والإمامة والخلافة.
وفي الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي البياضي (المتوفى 877) 3: 44:
ففي مسند الأنصار هم أربعة عشر رجلا، ورواه جابر عن الباقر (عليه السلام) وعد منهم: أبا السرور، وأبا الدواهي وأبا المعازف، وابن عوف، وسعدا، وأبا سفيان وأبنه، وفعل، وفعيل، والمغيرة بن شعبة، وأبا الأعور السلمي، وأبا قتادة الأنصاري.
وعن إرشاد القلوب: " قال حذيفة: هم والله أبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، هؤلاء من قريش، وأما الخمسة الأخرى:
فأبو موسى الأشعري، والمغيرة بن شعبة الثقفي، وأوس بن الحدثان البصري، وأبو هريرة، وأبو طلحة الأنصاري.
ونقل الشيخ محمد بن علي بن بابويه في الخصال 2: 499 باب الأربعة عشر.
قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي (رضي الله عنه) قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثنا تميم بن بهلول عن أبيه عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن أبيه عن زياد بن المنذر قال: حدثني جماعة من المشيخة عن حذيفة بن اليمان أنه قال:
الذين نفروا برسول الله ناقته في منصرفه من تبوك أربعة عشر: أبو الشرور، وأبو الدواهي، وأبو المعازف، وأبوه، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة،