راجع 1: 265.
3 - عن أبي سعيد الخدري: " قال كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي (صلى الله عليه وسلم) فخرج علينا فقال: ما هذا تكتبون؟ فقلنا: ما نسمع منك، فقال: أكتاب مع كتاب الله؟! إمحضوا كتاب الله وأخلصوه، قال: فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار، فقلنا: يا رسول الله نتحدث عنك؟ قال: نعم تحدثوا عني ولاحرج، ومن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار " (1).
رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ولم يذكر الإسناد وذكره أحمد في مسنده عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن زيد، وقال الهيثمي: عبد الرحمن ضعيف.
4 - عن زيد بن ثابت: " روى كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: دخل زيد بن ثابت على معاوية، فسأله عن حديث فأمر إنسانا أن يكتبه، فقال له زيد: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمرنا أن لا نكتب شيئا من حديثه فمحاه " (2).
قال في تهذيب التهذيب في ترجمة المطلب بن عبد الله بن حنطب: " قال ابن سعد: كان كثير الحديث وليس يحتج بحديثه، لأنه يوصل كثيرا، وليس لقي وعامة أصحابه يدلسون... وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه: لم يسمع من جابر ولا من زيد بن ثابت ولا من عمران بن الحصين ولم يدرك أحدا من الصحابة إلا سهل بن سعد ومن في طبقته... " (3).
وفي السند: " كثير بن زيد: قالوا فيه: ليس بالقوي، ضعيف فيه لين فلا يحتج