منها شئ فليأت به فجمعناها، فأحرقت، فقلنا: يا رسول الله نتحدث عنك؟ قال:
تحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " (1).
وفي لفظ الحديث تهافت، لأن التعليل " إنما أنا بشر " يأتي في الحديث أيضا.
7 - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " (2).
8 - عن ابن عباس وابن عمر قالا: " خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معصوبا رأسه فقال: ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها؟ أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه، فيسري عليه ليلا فلا يترك في ورقة، ولا في قلب منه حرفا إلا ذهب به فقال، بعض من حضر المجلس: فكيف يا رسول الله بالمؤمنين والمؤمنات قال: من أراد الله به خيرا بقي في قلبه لا إله إلا الله " (3).
9 - عن جابر بن عبد الله بن يسار قال: " سمعت عليا يخطب يقول: أعزم على كل من كان عنده كتاب إلا رجع فمحاه، فإنما هلك الناس حيث يتبعوا أحاديث علمائهم وتركوا كتاب ربهم " (4).