به إذا (1)، وقال النسائي: إنه ضعيف وعن أبن معين: ليس بذاك وكان أولا قال:
ليس بشئ ".
5 - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: " خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن نكتب الأحاديث فقال: ما هذا الذي تكتبون؟ قلنا: أحاديث نسمعها منك، قال: كتاب غير كتاب الله؟ أتدرون ما ضل الأمم قبلكم إلا بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى، قلنا: أنحدث عنك يا رسول الله؟ قال: حدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار... قال أبو هريرة: فجمعناها في صعيد واحد فألقيناه في النار " (2).
ثم قال الخطيب: هذا " لفظ حديث القطيفي والآخر بمعناه إلا، أنه قال فيه:
أكتاب مع كتاب الله؟ امحضوا كتاب الله وأخلصوه ".
ونقله أيضا بسند آخر عن عبد الرحمن بن زيد نحو ذلك، وليس فيه حديث الإحراق.
ورواه أحمد في مسنده 3: 12 عن أبي هريرة في مسند أبي سعيد، ونقله مجمع الزوائد عن أبي سعيد، والظاهر أن، ما في السند سهو، والصحيح: أبو سعيد كما في المجمع.
6 - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال: " بلغ رسول الله أن ناسا قد كتبوا حديثه، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما هذه الكتب التي بلغني أنكم قد كتبتم، إنما أنا بشر، من كان عنده