قال الطبري: 6: 179: " علي بن أبي طالب وعثمان كانا يكتبان الوحي فإن غابا كتبه أبي بن كعب وزيد بن ثابت، وكذا ابن عبد ربه والجهشياري في الوزراء والكتاني في التراتيب: 114 عن أنباء الأنبياء و: 115 عن ابن عبد ربه والبداية والنهاية 5: 340 (1).
والباقون أطلقوا بقولهم: وكتب له أو ممن كتب له عثمان بن عفان وترك المسعودي في التنبيه والاشراف ذكره وقال: إنما ذكرنا من أسماء كتابه (صلى الله عليه وآله) من ثبت على كتابته واتصلت أيامه فيها وطالت مدته، وصحت الرواية على ذلك من أمره دون من كتب الكتاب والكتابين والثلاثة، إذ كان ذلك لا يستحق أن يسمى كاتبا ويضاف إلى جملة كتابه (2).
ولم نجد لعثمان اسما في آخر كتبه (صلى الله عليه وآله) إلا في كتابه (صلى الله عليه وآله) لنهشل بن مالك الوائلي (3).
وقال ابن الأثير: عثمان بن عفان كان يكتب له أحيانا (4).
6 - حنظلة بن الربيع بن صيفي... أبو ربعي التميمي الأسدي.
ذكره أبو عمر فيمن كتب له (صلى الله عليه وآله) (5).