أعذر أخاك على ذنوبه * واستر وغط على عيوبه واصبر على بهب السفيه * وللزمان على خطوبه ودع الجواب تفضلا * وكل الظلوم إلى حسيبه (1) 64 - ابن شهرآشوب - رحمه الله - مرسلا قال: أتي رجل من ولد الأنصار بحقة فضة، مقفل عليها: لم يتحف أحد بمثلها، ففتحها وأخرج منها سبع شعرات، وقال هذا للنبي صلى الله عليه وآله، فميز الرضا عليه السلام أربع طاقات منها وقال: هذا شعره، فقبل في ظاهره دون باطنه، ثم إن الرضا عليه السلام أخرجه من الشبهة، بان وضع الثلاثة على النار فاحترقت، ثم وضع الأربعة فصارت كالذهب (2).
65 - وعنه قال: سئل عليه السلام عن علة الخنثى في الناس والبهائم؟ قال: علة ذلك إن الله أراد أن يعرف قدرته فيهم إنه قادر (3).
66 - الصدوق قال: حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن سليمان، قال: سال رجل أبا الحسن عليه السلام وهو في الطواف فقال له: أخبرني عن الجواد، فقال: إن لكلامك وجهين، فان كنت تسئل عن المخلوق فان الجواد الذي يؤدي ما افترض الله تعالى عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله تعالى عليه، وإن كنت تعنى الخالق فهو الجواد إن أعطي، وهو الجواد، إن منع، لا إنه إن أعطى عبدا أعطاه ما ليس له، وإن منع منع ما ليس له (4) 67 - عنه قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري بإيلاق قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال: حدثنا أبي، قال حدثنا، علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: حدثنا أبي موسى بن جعفر قال: حدثنا أبي جعفر بن محمد قال: حدثنا أبي