وما كان في السنة إعافة أو كراهة، ثم كان الخبر الآخر خلافه، فذلك رخصة فيما عافه رسول الله صلى الله عليه وآله، وكرهه ولم يحرمه، فذلك الذي يسع الاخذ بهما جميعا أو بأيهما شئت وسعك الاختيار من باب التسليم والاتباع، والرد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وما لم تجدوه في شئ من هذه الوجوه، فردوا إلينا علمه فنحن أولى بذلك ولا تقولوا فيه بآرائكم، وعليكم بالكف والتثبت والوقوف وأنتم طالبون باحثون حتى يأتيكم البيان من عندنا (1).
79 - عنه قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الروز في داره، قال: حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري، عن عبد الله بن أحمد الطائي عن أبيه قال: حدثني علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله، ما من مائدة وضعت وحضر عليها من اسمه أحمد أو محمد إلا قدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين (2).
80 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء رأيت في السماء الثالثة رجلا قاعدا رجل له في المشرق ورجل له في المغرب، وبيده لوح ينظر فيه، ويحرك رأسه، فقلت: يا جبرئيل من هذا؟ قال: هذا ملك الموت، (3).
81 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيمة يقول الله عز وجل لملك الموت: يا ملك الموت وعزتي وجلالي، وارتفاعي في علوي لأذيقنك طعم الموت، كما أذقت عبادي. (4).
82 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم بارك لا متي في بكورها يوم سبتها وخميسها (5).