فانفذ أمره، وتمت إرادته، فإذا أنفذ أمره رده إلى كل ذي عقل عقله، فيقول: كيف ذا ومن أين ذا؟
51 - عنه عن الرضا عليه السلام قال: ما من شئ من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام.
52 - وقال عليه السلام: الأخ الأكبر بمنزلة الأب.
53 - وسئل عليه السلام عن السفلة، فقال: من كان له شئ يلهيه عن ذكر الله.
54 - وكان عليه السلام: يترب الكتاب ويقول: لا باس به، وكان إذا أراد أن يكتب تذكرات حوائجه كتب: بسم الله الرحمان الرحيم أذكر إن شاء الله، ثم يكتب ما يريد.
55 - وقال عليه السلام: إن الله يبغض القيل والقال، وإضاعة المال وكثرة السؤال.
56 - عنه قال: وحضر عليه السلام يوما مجلس المأمون وذو الرياستين حاضر، فتذاكر و الليل والنهار، وأيهما خلق قبل صاحبه، فسال ذوا الرياستين الرضا عليه السلام عن ذلك فقال عليه السلام له: أتحب أن أعطيك الجواب من كتاب الله أم حسابك؟ فقال: أريد أولا من الحساب، فقال عليه السلام: أليس تقولون: إن طالع الدنيا السرطان، وإن الكواكب كانت في إشرافها، قال: نعم.
قال: فزحل في الميزان والمشتري في السرطان والمريخ في الجدي، والزهرة في الحوت والقمر في الثور، والشمس في وسط السماء في الحمل، وهذا لا يكون إلا نهارا قال: نعم قال: فمن كتاب الله؟ قال: قوله: " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر، ولا الليل سابق النهار " أي أن النهار سبقه.
57 - وقال عليه السلام: قبلة الام على الفم، وقبلة الأخت على الخد، وقبلة الامام على بين عينيه.
58 - وقال عليه السلام: ليس لبخيل راحة، ولا لحسود لذة، ولا لملوك وفاء، ولا لكذوب مروة.
- 30 -