ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى عليه السلام قال: لعنهم الله، ما أشد كذبهم، أما أنهم يزعمون أني عقيم وينكرون من يلي هذا الامر من ولدي (1).
93 - عنه عن محمد بن الحسن البراني قال: حدثني أبو علي الفارسي عن محمد بن الحسين الكوفي، عن محمد بن جبار، عن عمر بن فرات قال: سألت أبا الحسن عليه السلام، عن الواقفة قال: يعيشون حيارى ويموتون، زنادقة (2).
94 - عنه عن إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي قال: حدثني أحمد بن إدريس القمي قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى قال: حدثني العباس بن معروف، عن الحجال عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: ذكرت الممطورة وشكهم فقال: يعيشون ما عاشوا في شك ثم يموتون زنادقة (3).
95 - عنه عن حمدوية قال: حدثني: محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عقبة قال: كتبت إليه يعنى أبا الحسن عليه السلام: جعلت فداك قد عرفت بعض هذه الممطورة أفأقنت عليهم في صلاتي؟ قال: نعم اقنت عليهم في صلاتك (4).
96 - عنه عن خلف بن جابر الكشي قال: أخبرني الحسن بن طلحة المروزي عن يحيى بن المبارك قال: كتبت إلى الرضا عليه السلام، بمسائل فأجابني، وكتبت وذكرت في آخر الكتاب قول الله عز وجل: " مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء، ولا إلى هؤلاء " فقال: نزلت في الواقفة، ووجدت الجواب كله بخطه: ليس هم من المؤمنين ولا من المسلمين، هم ممن كذب بآيات الله ونحن أشهر معلومات فلا جدال فينا ولا رفث ولا فسوق فينا، أنصب لهم من العداوة يا يحيى ما استطعت (5).
97 - العياشي مرسلا، عن عبد الله بن جندب قال: كتب إلى أبو الحسن الرضا ذكرت رحمك الله هؤلاء القوم الذين وصفت، إنهم كانوا بالأمس لكم إخوانا، والذي صار وإليه من الخلاف لكم، والعداوة لكم والبراءة منكم، والذين تأفكوا به من