75 - عنه عن علي بن محمد قال قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد عن الحسين بن بشار الواسطي، عن يونس بهمن، قال: قال لي يونس اكتب إلى أبي الحسن عليه السلام فاسأله عن آدم هل فيه من جوهرية الله شئ؟ قال: فكتب إليه، فأجابه هذه المسألة مسالة رجل على غير السنة، فقلت ليونس، فقال: لا يسمع ذا أصحابنا فيبرأون منك، قال: قلت ليونس: يبرؤون منى أو منك؟ (1).
76 - عنه عن علي قال: حدثني محمد بن أحمد، عن الحسين بن راشد قال لما ارتحل أبو الحسن عليه السلام إلى خراسان قال: قلنا ليونس هذا أبو الحسن حمل إلى خراسان فقال: إن دخل في هذا الامر طائعا أو مكرها فهو طاغوت (2).
77 - عنه عن جعفر بن أحمد، عن يونس قال: قلت له عليه السلام: قد عرفت انقطاعي إليك وإلى أبيك، وحلفته بحق الله، وحق رسوله وحق أهل بيته وسميتهم حتى انتهيت إليه أن لا يخرج ما يخبرني به إلي الناس، وإني أرجو أن يقول أبي حي ثم سألته عن أبيه أحي أم ميت؟ فقال: قدو الله مات، قلت: جعلت فداك إن شيعتك أو قلت مواليك يروون أن فيه شبه أربعة أنبياء قال: قد والله الذي لا إله إلا هو هلك قال: قلت: هلاك غيبة أو هلاك موت؟
فقال: هلاك موت والله، قلت: جعلت فداك. فلعلك منى في تقية؟ قال: فقال:
سبحان الله قد والله مات قلت: حيث كان هو في المدنية ومات أبوه في بغداد فمن أين علمت موته؟ قال: جاءني منه ما علمت به أنه قد مات قلت: فأوصى إليك؟ قال: نعم قلت: فما شرك فيها أحد معك؟ قال: لا، قلت: فعليك من إخوانك إمام؟ فقال: لا قلت: فأنت إمام قال: نعم (3).
78 - عنه عن علي بن محمد قال: حدثني محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا عن علي بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال قال: كنت عند الرضا عليه السلام ومعه كتاب. يقرأه في بابه حتى ضرب به الأرض، فقال: كتاب ولد الزنا للزانية فكان كتاب يونس (4).