فقلت: صدق يونس (1).
70 - عنه عن علي بن الحسن بن علي بن فضال قال: حدثني مروك بن عبيد، عن محمد بن عيسى القمي قال: توجهت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستقبلني يونس مولى آل يقطين فقال أين تذهب؟ قلت: أريد أبا الحسن قال: أسأله عن هذه المسألة قل له: خلقت الجنة بعد؟ فاني أزعم أنها لم تخلق.
قال: فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فجلست عنده، فقلت له: إن يونس مولى آل يقطين أو دعني إليك رسالة، قال: وما هي قلت: قال: أخبرني عن الجنة خلقت بعد، فاني أزعم أنها لم تخلق، فقال: كذب فأين جنة آدم؟ عليه السلام (2).
71 - عنه عن جبرئيل بن أحمد قال: سمعت محمد بن عيسى، عن عبد العزيز بن المهتدي قال: قلت للرضا عليه السلام: أن شقتي بعيدة فلست أصل إليك في كل وقت فآخذ معا لم ديني من يونس مولى آل يقطين قال: نعم (3).
72 - عنه قال: حدثني علي بن محمد قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى قال: قال ياسر الخادم أن أبا الحسن الثاني عليه السلام أصبح في بعض الأيام فقال لي، رأيت البارحة مولى لعلي بن يقطين، وبين عينيه غرة بيضاء فتأولت ذلك على الدين (4).
73 - عنه عن علي قال: حدثني محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد، عن مروك ابن عبيد، عن يزيد بن حماد، عن ابن سنان قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إن يونس يقول إن الجنة والنار لم يخلقا، فقال: ماله لعنه الله وأين جنه آدم (5).
74 - عنه عن علي قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب، عن الحسن بن راشد، عن محمد بن أبادية قال. كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في يونس، فكتب: لعنه الله ولعن أصحابه، أو برئ الله منه وأصحابه (6).