فاجر يقف بجبال عرفات، فيدعو الله إلا استجاب له، أما البر ففي حوائج الدنيا و الآخرة، وأما الفاجر ففي أمر الدنيا (1) 8 - الكليني - رحمه الله - عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي ابن محمد بن أشيم عن صفوان بن يحيي قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن ذي الفقار سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: نزل به جبرئيل عليه السلام من السماء وكانت حيلته فضة (2).
9 - عنه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام، يقول: ربما رأيت الرؤيا فأعبرها والرؤيا على ما تعبر (3).
10 - عنه باسناده، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: الرؤيا على ما تعبر فقلت له: إن بعض أصحابنا روى أن رؤيا الملك كانت أضغاث أحلام، فقال أبو الحسن عليه السلام: إن امرأة رأت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله أن جزع بيتها قد انكسر، فاتت رسول الله صلى الله عليه وآله فقصت عليه الرؤيا فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يقدم زوجك ويأتي وهو صالح قد كان زوجها غائبا فقدم كما قال النبي صلى الله عليه وآله.
ثم غاب عنها زوجها غيبة أخرى فرأت في المنام كان جذع بيتها قد انكسر فاتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقصت عليه الرؤيا فقال لها: يقدم زوجك ويأتي صالحا فقدم على ما قال؟
ثم غاب زوجها ثالثة فرأت في منامها أن جذع بيتها قد انكسر فلقيت رجلا أعسر فقصت عليه الرؤيا فقال لها الرجل السوء: يموت زوجك. قال: فبلغ ذلك البنى صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ألا كان عبر لها خيرا (4).
11 - الصفار - رحمه الله - قال: حدثنا عباد بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن