واعتقدوا في الأنبياء أنهم معصومون عن الخطأ والمعاصي، الصغائر والكبائر، والنسيان والسهو، من أول أعمارهم إلى آخرها، وأن أئمتهم أيضا معصومون عن الخطايا والمعاصي، وأنهم أعلم الخلق بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأفضلهم، وأكرمهم نفسا، وأشرفهم نسبا (1).
وفي مذاهب السنة ما يخالف ذلك وينافيه فجوزوا التشبيه (2) والجهة (3) والاتحاد (4) والحلول (5) والتجسيم (6) والرؤية (8)، والمعاني الزائدة القديمة، وقالوا: إنه لا فاعل في الوجود إلا الله، وإن جميع المعاصي والقبائح والشرور كلها بخلق الله وإرادته (8) وإن العباد