لأنهما يحتملان الوجوه (1)، ولكن لي عليه مثل ذلك فقال له أبو عبد الله: سله تجده مليا!
فقال الشامي لهشام: من أنظر للخلق ربهم أم أنفسهم؟
فقال: بل ربهم أنظر لهم.
فقال الشامي: فهل أقام لهم من يجمع كلمتهم، ويرفع اختلافهم، ويبين لهم حقهم من باطلهم؟
فقال هشام: نعم.
فقال الشامي: من هو؟
قال هشام: أما في ابتداء الشريعة، فرسول الله - صلى الله عليه وآله -