- صلى الله عليه وآله - مائتي مثقال من الذهب من بيت مال المسلمين ولا ينكرون عليه ولا على أبي بكر، ولو أن عمر لم يمزق الكتاب أو أنه ساعد فاطمة في دعواها، لكان لهم أحمد عاقبة ولم تبلغ الشنيعة ما بلغت.
قال يوحنا: ومن الخلاف الذي وقع وكان سببه عمر: الشورى (1)، فإنه جعلها في ستة وقال: إذا افترقوا فريقين فالذي فيهم عبد الرحمن بن عوف فهم على الحق، وعبد الرحمن لا يترك جانب عثمان كما هو معلوم حتى قال علي - عليه السلام - للعباس: يا عم عدل بها عني فيا ليته تركها هملا كما يزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - تركها، أو كان ينص بها كما نص أبو بكر فخالف الأمرين حتى أفضت الخلافة إلى عثمان، فطرد من آواه (2) رسول الله - صلى الله عليه وآله -، وآوى من طرده (3) رسول الله -